وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة الإسلامية، لأول مرة، مستوطنة "متسوفا" الإسرائيلية باستخدام صواريخ "الكاتيوشا، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية، وخصوصاً الاعتداء على المدنيين في مجدل زون.
ويُذكر في هذا السياق، أنّ مستوطنة "متسوفا" تبعد نحو 3 كلم عن الحدود اللبنانية في القطاع الغربي، وهي تضم معملاً للحديد، وأماكن سياحية، وثكنة عسكرية، وحقل رماية، ومسرحاً، بالإضافة إلى أماكن للتسوق.
وبالتزامن مع قصفها "متسوفا"، استهدفت المقاومة تموضعاً عسكرياً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "أفيفيم" بالأسلحة المناسبة، للمرة الثانية يوم الاربعاء، وأوقعت من فيه بين قتيل وجريح.
وأيضاً، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع "حدب يارين" بصاروخي "بركان"، وحققوا فيه إصابةً مباشرة.
واستهدفت المقاومة موقع "رويسات العلم" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية. كما استهدفت، للمرة الثانية أيضاً، تموضعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "المطلة" بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة في العمليتين.
وكانت المقاومة قد استهدفت، في وقتٍ سابق يوم الاربعاء، مستوطنة "المطلة" وتموضع جنود الاحتلال فيها بالأسلحة المناسبة، وحققت إصابات مباشرة، مؤكدةً أنّ "الاستهداف جاء رداً على الاعتداءات على قرى الجنوب وآخرها في الخيام، ودعماً لقطاع غزة".
واستهدفت أيضاً، بالأسلحة المناسبة، موقعَي "زبدين" و"رويسات العلم" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وثكنة "زرعيت"، بالإضافة إلى مبنيَين يتموضع فيهما جنود الاحتلال في مستوطنة "أفيفيم"، وحقّقت إصابة مباشرة.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة تموضعات عسكرية لجنود الاحتلال في مستعمرات "شوميرا"، و"إيفن مناحم"، و"المرج" باستخدام الأسلحة المناسبة في هذه العمليات، محققين إصابات مباشرة.
وليل اول أمس، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية استهداف تجمع لجنود في موقع "بركة ريشا" الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية، في 19 شباط/فبراير الجاري.
انتهى ** 2342
تعليقك